فاعليات جمعية أجواء مصرية

فعاليات جمعية اجواء مصرية تعتبر قاعدة انطلاق للتنمية المستدامة نعين بها الدولة باسهاماتنا كمجتمع مدنى فى قطاعات البيئة والصحة والثقافة والتراث الإنسانى والحضارى

كلمة رئيس مجلس الإدارة

لقد جاءت انطلاقة جمعية أجواء مصرية بفضل من الله تعالى ، ثم بتضافر جهود مؤسسيها ، حيث بدأت فكرة إنشائها منذ مطلع صيف 2016 ، إلا أن أولى خطوات تأسيسها فعليا كانت فى أكتوبر من نفس العام ، أى بعد شهور من تداول الفكر وعرض الأفكار وتحديد الأهداف .

من هنا جاء التخطيط لتغطية ميادين العمل الخيرى بإنشاء مشروعات تنموية حتى تستطيع الجمعية القيام بواجبها كاملا نحو كفالة الأيتام ورعاية المعوزين والمحتاجين وبصفة خاصة الأرامل والمرأة المعيلة ، وذلك للعمل على تخفيف معاناتهم فى المجال الخدمى والتعليمى من خلال تقديم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لهذه الأسر وتأهيلها بهدف النهوض بها ودعمها للاعتماد على نفسها بعد ذلك .

 إن الأمل يحدونا أن نحقق مانتمناه فى هذا المجال حتى نتمكن من الوفاء بتقديم المساعدات الخيرية سواء كانت نقدية أوعينية ، على أساس من التميز والاستمرار فى تقديم الدعم الكامل من كافة جوانبه الحياتية والإنسانية فى المستقبل القريب بإذن الله تعالى ، حتى نصل إلى مانهدف إليه من خلاله ألا وهو تقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين فئات المجتمع

من هنا جاءت استراتيجية عمل الجمعية على خلق مشروعات خدمية فى كافة القطاعات العلمية والتعليمية والدينية بما فيها تعظيم دورنا الأساسى فى تحفيظ القرآن الكريم وخاصة أن من بين مؤسسيها علماء كبار بالأزهر الشريف ، وتنشيط الدورات الثقافية والتنمية البشرية واللغات وعلوم الحاسوب وغيرها من علوم ، فضلا عن إقامة الندوات وإصدار جريدة وغير ذلك من أهداف ومحددات وضعتها الجمعية فى ضوء وجود قامات علمية وأدبية من بين مؤسسيها مايغطى كافة هذه المجالات وأكثر ، وسوف نقوم بإذن الله تعالى على تنفيذها خطوة بخطوة لتحقيق الغرض المنشود فى أن تصبح أجواء مصرية  منبرا للمشروعات الهادفة لتحقيق الرفاهية وتشكيل الوجدان الإنسانى المصرى المعاصر بما يتواءم مع أحلامه وتطلعاته ، والتى سوف نعتبرها قاعدة انطلاق للتنمية المستدامة نعين بها الدولة باسهاماتنا كمجتمع مدنى فى قطاعات البيئة والصحة والثقافة والتراث الإنسانى والحضارى ليس فقط فى مصر، وإنما نطمح أن يمتد هذا التعاون إلى بعض بلدان العالم بهدف تبادل الثقافات العلمية والاجتماعية بما تعود الفائدة للصالح العام 
أننا نأمل أن تحقق الجمعية كل مانصبو إليه خلال الفترات القادمة بإذن الله تعالى حتى نعزز مسيرتها وتميزها عن أقرانها ، وهذا لن يتأتى إلا بفضل من الله أولا ، ثم بالجهود التى سوف تُبذل ، ولن يزدهر أى عمل إنسانى إلا بالتفانى وإنكار الذات والعمل فى صمت ، بوصفه عملا خالصا لوجه الله تعالى 
ولايسعني في الختام إلا أن اكرر شكرى وتقديرى لكل من وقف وساند هذا العمل بوصفه شأن عام لخدمة الناس ولوجه الله تعالى دون انتظار كلمة شكر ، كما أوجه كل الشكر والتقدير والعرفان إلى جميع الإخوة فى إدارة شرق مدينة نصر للتضامن على ماقدموه من جهد ممكن لدعم نشاطات الجمعية وبرامجها ، كما أتوجه بالشكر إلى الإخوة والأخوات الداعمين بالمال ، والمتطوعين بالجهد والعاملين فى الجمعية على عطاءاتهم ومشاركتهم المتواصلة معنا 
                                        وفق الله الجميع وجزاكم خيراً ،،،

هدفنا مساعدة المحتاجين

اخبار الجمعية